حبيبي اجرح
مراقبه الاقسام العامه
عدد الرسائل : 152 دعاء : تاريخ التسجيل : 05/08/2008
| موضوع: قصة توبة الفنان عبد الله السالم الخميس أغسطس 28, 2008 12:11 am | |
| اللهم ثبته على دينك .... اللهم ثبته على دينك .... اللهم ثبته على دينك.........
تعريف بالشيخ:
المدينة:حــــــائل ـ الاسم : عبدالله السالم الطوياوى كان يعرف بلقب ابو سامي وهو أكبر ابنائه... كانت بدايه كشاعر قبل تعلمه العزف على العود ....كانت بدايه تعلمه العود الفعليه ودخوله مجال الغناء تقريبا عام 1400هـ او قبلها بسنه او سنتين عندما سافر لجده لدوره في وظيفته في شركه الطيران وتعلم في جمعيه الفنون وكانت بدايته الفعليه للدخول للفن ... وكان ابوسامى قد سافر عدة سفرات من اجل اتقان العزف على الة العود الى جدة ثم مصر... وممن قابلهم ابو سامى الفنان محمد عبده ــ وقد قال ابو سامى في احد جلساته الفنية انه عندما قابل الفنان محمد عبده فى بيته فى صالة الالات الموسيقيه عزف فى هذه اللحظه عبدالله السالم واعجب كثيرا بعزفه ابو نوره وقال له اشهد لك فى مستقبل فنى ـــ وفى نفس الوقت قابل ابو سامى الفنان عبادى الجوهر الذى سمع عزف ابو سامى وهو يعزف ماعلى الدنيا عتب بعود الفنان عبادى الخاص بمنزل عبادى الجوهر وبعد انتهاء السهرة الفنيه اهداء الفنان عبادى الجوهر عوده الذى اشتراه من الكويت بمبلغ 8000 ريال سعودى الى عبدالله السالم ولقد الف عبدالله السالم : سبعة توليفات للفن اي (وزنيات) واربعة منها تخدم الفن واثنان خاصة به واحده منها لم يستطيع اي فنان أتقانها ولقد اصدرعبدالله السالم : اكثر من مئتين وخمسين جلسه.. واصدر عبدالله السالم: اكثر من مئه وسبعين اغنيه خاصة به من الحانه.... عمر حياته الفنيه......... 1400 هـ الى 1409 هـ هذه مقتطفات من السيره الفنيه لـــعبـــــدالـــــلــــه الـــــــســــــــــالم
فاليكم سبب هدايته ..........................؟؟؟!!!!!؟؟؟؟؟!!!!؟؟؟؟ مقــال بريشــة (( عبدالله السالم )) يروي فيه سبب توبتــه سبب هدايتي جدتي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله والصلاة والسلام على نبينا محمد واله وصحابته أجمعين ، سبحان من بيده مفاتيح القلوب ، الذي قلوب العباد بين اصبعيه يقلبها كيف يشاء ، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، و يا مصرف القلوب صرف قلبى على طاعتك ، بعد ليلة طويلة ، قضيتها مع أصحاب السوء ، مع المثقلين بالسيئات ، المبعدين عن الطاعات ، قضيتها معهم باالسهر والغناء ، وديدن رتيب ممل مضحك مبكي ، يشعر العاقل في خضمه أنه لا قيمة له ، ولا حاجة اليه ، كل ليلة على هذا المنوال ، فلما تدحرجت عقارب الساعة ، واستقرت على ضفاف الهزيع الاخير من الليل ، ركبت سيارتي وعدت الى المنزل ، فكانت الساعة وقتئذ تشير الى الثالثة بعد منتصف الليل ، فتحت باب المنزل ودخلت ، فاذا بجدتي يرحمها الله ، قد افترشت سجادتها ، في ناحية من البيت ، ومضت في صلوات كثيرة وطويلة ، لم أحص لها عدا ، إلا أنني أذكر أنها كانت تصلي وهي جالسة ، فقد تعبت من الوقوف ، فآثرت الوقوف بين يدي الرؤوف عنالوقوف ، فاستمرت في صلاتها قاعدة ، فاستوقفتني لحظات الرحمة والتوفيق ، من الغفور الرحيم لأقف أنظر اليها وهي تصلي ، غير عابئة بالنائمين ، ولا مكترثة بالداخلين والخارجين ، فأحسست من تلك اللحظة ، بشيء غريب ينتابني ، وكأن شيئا ما سيحدث في حياتي ، ثم دخلت غرفتي ، حاولت النوم ، فلم يكن لي منه نصيب ، فأصبحت صورة هذه العجوز في مخيلتي ، وأمام عيني ، ومن حولي ، وفي كل مكان من غرفتي ، يا الله ، ما ذا أصابني ، ثم عدت أرسل الفكر والتأمل في نفسي وحياتي ، وشبابي وصلابة عودي ، وقوتي وفتوتي ، كيف أبدد هذه النعمة في معصيةِ اهبها ، وهذه العجوز ، التي جلست على حافة القبر ، تتهجد وهي جالسة ، تعبت من الوقوف ، لا شك بأنها تحب أن تصلي وهي واقفة ، فما الذي منعها ، انه الكبر والهرم ، إذا لا شك إنها تتمنى أنها في شبابي ، وأنا أضيع هذا الشباب ، ثم من يضمن لي أن أعيش حتى ابلغ ما بلغت من العمر ، فسرحت في تأملات ، خالطها صوت المؤذن وهو ينادي لصلاة الفجر ( الصلاة خير من النوم ) قلت أين النوم ، الأمر أعظم من النوم ، القضية مفترق طريق ، ولا بد أن أتخذ قرارا سريعا ، فسألت الله عز وجل أن يعينني ، فإذا بي أشم رائحة التوبة ، سبحان الله وأذوق طعمها ، وإذابقلبي يخضع لوابل الرحمة فتتفجر منه أنهار الأيمان ( وان من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار ) ، فشعرت كأنني أولد من جديد ، فخرجت إلى المسجد ، وكنت أول الداخلين من المصلين بعد المؤذن ، فصليت سنة الفجر ، وتناولت المصحف ، وشرعت اتلوا آياته ، وأتأملها ، فإذا بها تخاطبني ، وتواسيني ، وتزيل عني هموم الذنوب والخطايا ، بسعة رحمة رب البرايا ، فما زلت كذلك ، فإذا بيد تمتد نحوي لتصافحني ، فمددت يدي ، ونظرت إلى صاحبها ، فإذا به والدي رحمه الله رحمةً واسعة ، وكان كل شيء يتوقعه مني ، إلا أن يجد ني في المسجد ، فنظر إلى نظر لا تغيب عني أبدا ، نظرة لا أستطيع وصفها ، بها كل الأحاسيس والمشاعر مختلطة ، احتضنتها عبرة جاشت في فؤاده رحمه الله ، فارتمت على آثارها المدامع فوق خديه ، وكأن لسان حاله يقول : سبحان من فتق القلوب أنارها بمحاسن التقوى جلى أبصارها ما كنت أحسب أن مثلك يهتدي أم أن يميز ليلها ونهارها فلطا لما قد جئت نحوك ناصحا أن تعرف الأصحاب كي تختارها أن تتركن الملهيات جميعها أعوادها أقواسها أوتارها فنظرت نحوى عاتبا مستكثرا أني أريك طريقها ومسارها فلكم رأيتك بالعون مخاطبا إياي أن دعني ترى أسرارها أسرار هذا الفن يا أبتاه لن يدركه إلا من يغوص بحارها فذهي مخاطبة المشاعر بيننا إني لأعلم سرها وجهارها سبحان من غسل الفؤاد من الهوى وأزال عن أم الذنوب غبارها ولدي أحبك هكذا متوجها دعني أرى التقوى أرى آثارها ولدي أحبك باكيا متذللا لله نفسك تشتكيه عثارها ولدي أحبك صائما ومصليا ومن البرية قد صحبت خيارها ولدي أحبك زاد حبك بعدما تتلوا من السور الكرام قصارها أبكي لأني قد رأيتك تهتدي بعد لغناء مرددا أذكارها حتى اعتزل الفن لان هذا فخر له ...
انك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء) فهذا هو كان فنان فأصبح امام وخطيب جامع العلي بحائل وهو من افضل القراء بالمنطقه وقارئ على الناس (اللهم اهدنا فيمن هديت) آمـــــــــــــــيــــــــــــن ولقد اصدر الشيخ عبدالله السالم بعد هدايته اشرطة دينيه: 1- متى جئتني قبلتك 2- شريط قران 3- صلاة التراويح مع الدعاء وله موقع دعوي على الانترنت
أأسأل الله لنا وله الهدايه والمغفرة يارب
للفائده
| |
|